اللاجئون السوريون في تركيا هم سبب فوز برنامج الأغذية العالمية بجائزة نوبل للسلام

برنامج الأغذية العالمي على منصة نوبل للسلام في 2020 والفضل يعود لللاجئين السوريين في تركيا

هذا ما كشف عنه ممثل البرنامج التابع للأمم المتحدة في تركيا نيلس غريد التابع للأمم المتحدة في تركيا نيلس غريد، موضحا أن الجهود التي بذلها برنامج الأغذية لإغاثة طالبي اللجوء السوريين في تركيا، ساهمت بشكل رئيس في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام.

وأكد المسؤول الأممي في تغريدة على تويتر أن الجائزة لها مغزىً كبير، خاصة في ظل مشكلة الجوع في العالم واصفا ما جرى بالحدث القيم للغاية لأنه ساهم في إبراز أهمية أنشطة البرنامج.

ولم يخف غريد، مخاوفه من خطورة توقف المساعدات متعددة الجنسيات التي تدعم أنشطة كل من الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، رغم الحاجة إلى المزيد من الموارد كل عام لا سيما مع تفشي فيروس كورونا والأزمة التي رافقته عالمياً

والجمعة أعلنت رئيسة اللجنة النرويجية لجائزة نوبل “بيريت أندرسن” منح برنامج “الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، جائزة “نوبل” للسلام البالغة قيمتُها مليونا ومئةَ ألفِ دولار.

وحسب تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يعيش في تركيا أكثر من 4 ملايين طالبٍ للجوء الدولي، منهم حوالي 3.6 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة، معظمهم يقيمون في المدن والمناطق الريفية في حين يعيش أقل من 2 بالمئة منهم في 7 مراكز إيواء مؤقتة.

ومع تتويج برنامج الأغذية العالمي بهذه الجائزة المرموقة يتطلع طالبو اللجوء في تركيا إلى أن تنعكس الجائزة بمزيد من الاهتمام، والرعاية في وقت تزداد فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

تم النشر في
مصنف كـ منوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.