كيف تعاملت الحكومة التركية مع كارثة السيول “بولاية غيرسون”!

ضربت فيضانات مدمرة ولاية “غيرسون” التركية المطلة على البحر الأسود، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير واسع في ممتلكات المواطنين الأتراك. وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ولاية “غيرسون وبلدة ديريلي”، في حدوث فيضان كبير في نهر “أكايا”، حيث تحولت شوارع الولاية إلى فيضانات من المياه ما تسبب بدمار في منازل المواطنين.

وبعد حدوث الفيضان بساعات قليلة، قام وزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي ووزير البيئة والتحضر مراد كوروم، في تفقد منطقة الفيضانات في ولاية “غيرسون وبلدة ديريلي”.

دعم المتضررين

حيث أعلن وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باك ديميرلي، عن تخصيص 5 ملايين ليرة لدعم المتضررين من كارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة “غيرسون” المطلة على البحر الأسود. في حين، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مصرع 5 مواطنين جراء سيول وانهيارات أرضية ضربت ولاية “غيراسون” المطلة على البحر الأسود شمال شرقي البلاد. وقال صويلو، إن “طواقم الإنقاذ تبحث عن 11 مفقودًا، في حين جرى إنقاذ 127 مواطناً، مشيرًا إلى أن الطواقم تعمل على فتح الشوارع المغلقة إلى 118 قرية بالمنطقة.

وكانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) قد أعلنت” أنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى غيرسون في الدقائق الأولى من الكارثة الطبيعية”.

عمليات الإنقاذ

في حين لا تزال عمليات البحث عن المفقودين متواصلة من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية، حيث أنقذت أكثر من 157 مواطناً، جراء السيول والانهيارات الأرضية، التي شهدتها ولاية غيراسون، شمالي البلاد. ويعمل أكثر من 988 شخصاً و288 مركبة، من إدارة الكوارث التركية في أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة، حيث جرى فتح طرق 35 قرية من أصل 118، كانت مغلقة جراء السيول والانهيارات الأرضية، فيما تتواصل الجهود لفتح طرق 83 قرية.

كما وعملت على إعادة شبكة الكهرباء إلى 49 قرية و4 أحياء من أصل 70 قرية و8 أحياء في الولاية، كما وتسعى إلى إعادة الكهرباء إلى باقي المناطق المقطوعة عنها الشبكة أيضاً. وعلى كارثة السيول، أعلنت الحكومة التركية عن تخصيص 9 ملايين ليرة تركية، لإصلاح وتحسين ما دمرته السيول والأمطار التي اجتاحت مدينة “غيرسون” المطلة على البحر الأسود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.