5 طرق لنقل عنوان الإقامة “الكيملك” من ولاية إلى أخرى

عند السفر إلى تركيا بغية الإقامة والإستقرار فيها، فهذا يرتب على الشخص المهاجر أن يمتلك بطاقة إقامة يحصل عليها بعدة عدة إجراءات من مديرية الهجرة الخاصة بالمدينة التي يعيش فيها، والتي قد يكون إختارها إما لأسباب تخص العمل او الدراسة أو غير ذلك. وتكون مرجعية حامل بطاقة الإقامة لهذه المدينة، وتصبح جميع معاملته، وأوراقة مرتبطة بها. في حين أن نقل مرجعية البطاقة إلى مدينة تركية أخرى ليس أمر بهذه السهولة ويترتب عليه إجراءات وشروط عديدة.

ولتتضح الأمور أكثر لنفترض أن أحدهم عند مجيئه إلى تركيا كان قد إستقر في مدينة بورصة، وبعد فترة من الزمن قرر أن يغير عنوان الإقامة إلى إسطنبول مثلا، في هذه الحالة يجب أن يمتلك الراغب بالإنتقال، والنقل إثبات أنه يعيش حالة من الحالات التالية حتى يتمكن من نقل العنوان.

أولا، يمكن لطالب النقل الإنتقال إذا كان يرغب في العمل في إسطنبول، ويحمل إذن عمل من مكان العمل الذي سيعمل فيه باسطنبول وهي أسهل الطرق وأسلسها وأقصرها.

ثانيا، يمكن للشخص الذي يريد الإنتقال في حال كان يريد الدراسة في إحدى جامعات إسطنبول أن يرفق مع طلب الإنتقال القبول الجامعي أو ما يسمى باللغة التركية “Öğrenci Belgesi ” وهو ما يطلق على وثيقة الطالب، بالإضافة إلى ذلك عليه توضيح أن سبب الإنتقال مرتبط بأسباب تخص الدراسة وإكمال التعليم.

ثالثا، إذا كان طالب النقل لديه أبناء يدرسون في المدارس أو الجامعات التركية في إسطنبول فيمكنه تقديم طلب الإنتقال إلى إسطنبول للإلتحاق بأبناءه.

رابعا، وهي حالة قريبة من الحالة السابقة التي تهدف إلى لم شمل العائلة، حيث أنه إذا كان أحد الزوجين يمتلك إقامة تابعة لإسطنبول فيمكن للطرف الآخر الراغب بالإنتقال أن يقدم أوراق تثبت أن أحد الزوجين في إسطنبول ويرغب هو بدوره بالإلتحاق بعائلته أو زوجته. مع العلم أن هذه الحالة تتعرض لعقبات كثيرة حتى يتم فيها نقل الإقامة ولكن في ذات الوقت تعتبر مبرر مقنع يؤدي في نهاية المطاف بالغالب إلى نقل الإقامة.

خامسا، وهو الخيار الغير مرجح والأصعب ونادر الحصول في العادة ألا وهو تأسيس شركة في إسطنبول. حيث أن تأسيس شركة غير وهمية وحقيقية بإسطنبول، رأس مالها لا يقل عن 300 ألف ليرة تركية يسمح لطالب نقل الإقامة من خارج إسطنبول إلى داخلها.

مع العلم أن هذه الحالات تنطبق على جميع المدن التركيا، وليس إسطنبول التي تم إرفاقها كمثال لتوضيح الحالات التي يتوجب توفرها لنقل الإقامة التركية من مدينة إلى أخرى. في حين يجدر التنويه أيضا أن إسطنبول هي أكثر المدن التي قد يعاني الشخص الذي يطلب النقل إليها من مصاعب بسبب كثافتها السكانية العالية التي تبلغ 17 مليون في الظروف الطبيعية.

 

لمزيد من التفاصيل شاهد التقرير التالي:

https://www.facebook.com/MiskFMtr/videos/740190406533037

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.